من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان إفريقيا بحلول عام ٢٠٥٠ ومعظمهم سكان في سن الشباب في عصر يسوده عدم الاستقرار الاقتصادي.
يؤدي زيادة عدد ونسبة السكان في سن الشباب (أو سن العمل) وتعرضهم للفقر والبطالة إلى تفاقم قضايا الهجرة
بعض البلدان الأفريقية غير قادرة على استيعاب أعداد الشباب المتزايدة وحاجاتهم المهنية مما يدفع الشباب الى الهجرة (فالنزوح داخل القارة الإفريقية غالبًا ما تعيقها القوانين الإقليمية المتعلقة بتنقل العمال).
تسمى بهجرة العقول هجرة العمال المتخصصين والمؤهلين الى بلدان الخارجية (ومنهم المهندسين والأطباء والعلماء).
هجرة العقول تضر ببلدان المنشأ التي تفقد عناصر بشرية أساسية في تعزيز النمو الاقتصادي والانمائي.
يشير هذا التقرير الى استراتيجيات لقمع ظاهرة هجرة العقول ومنها الخدمة الإلزامية في بعض القطاعات للحد من الهجرة المبكرة ، تعزيز الاستثمارات لزيادة فرص العمل والأجور المحلية ، والنظر في أنظمة الحصص للهجرة الانتقائية.