NSD-S HUB | التنافس على الموارد الطبيعية في الساحل

يعتبر الساحل من أغنى المناطق من حيث الموارد الطبيعية لكن التوزيع غير العادل قد أدى إلى ظروف معيشية فقيرة بالنسبة إلى معظم المواطنين.

وقد سمحت مثل هذه الأوضاع سمح بعض الجهات الفاعلة الخارجية بإستغلال المنطقة وثروتها الطبيعية .

يتناول هذا التقرير اشراك الروسيا والمنظمات المتطرفة العنيفة والجماعات المسلحة غير الحكومية في استخراج الموارد الطبيعية في الساحل والدوافع الرئيسية لعدم الإستقرار فالمنطقة.

يستند هذا التقرير إلى بيانات من مختلف البلدان الأفريقية مختلفة و لا سيما التشاد.

التقرير الكامل

النقاط الرئيسية

روسيا

عادت روسيا إلى أفريقيا بعد عقود من غيابها عن القارة.
تدعم روسيا حكومات استبدادية في أفريقيا ، وتنخرط في عقود غير نظامية وشحنات الأسلحة إلى المناطق غير المستقرة بالفعل في إفريقيا.
تضر أنشطة الروسيا في إفريقيا باستقرار المنطقة ككل.
لروسيا دوافع اقتصادية واضحة حيث تعاني من نقص في بعض المعادن مثل المنغنيز والبوكسيت والكروم ، وهي معادن أساسية فقطاع الصناعة.
تردد البلدان الغربية في تعزيز دعمها للأمن يفسح المجال للتدخل الروسي.
من استراتيجيات روسيا توفير الأمن لمواقع التعدين لكسب ثقة الحكومة والشعب العام.
تدير روسيا عملية منخفضة التكلفة بالرغم من تأثير سياسي كبير.
بافتراضها دور أمني في أفريقيا ، بإمكان الروسيا توفير معدات وخدمات عسكرية في المنطقة كنشر القوات العسكرية الخاصة و التدريب العسكري الروسي مقابل المعادن المستخرجة محليًا.

المنظمات المتطرفة العنيفة والجماعات المسلحة غير الحكومية

تختلف المنظمات المتطرفة العنيفة عن الجماعات المسلحة غير الحكومية.
وسعت المنظمات المتطرفة العنيفة نطاق سيطرتها كما عززت قدرتها الإقتصادية من خلال تجارة الذهب.
قد أدى تعدين الذهب الغير النظامي إلى ظهور و تزايد أعداد غاسلي الأموال والمهربين والمجرمين.
أظهرت التقارير إستخدام المنظمات المتطرفة العنيفة للمناجم كمخبأ وذريعة للأموال ومركز للتجنيد وتجارة الأسلحة. قد تكاثرت الجماعات التابعة لالقاعدة وداعش.
يبقى الذهب سلعة مثالية بحيث أنها تحتفظ بقيمتها وتعتبر عملة رسمية في بعد مناطق إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
إستعداد روسيا على التعاون مع الجماعات المسلحة غير الدولية تهدد الهيئة الحاكمة للبلاد.