NSD-S HUB | النمو الديموغرافي في إفريقيا والشرق الأوسط : الهجرة وهجرة العقول

النمو الديمغرافي المتزايد في أفريقيا يطلب خلق وضمان ووفرة العمل ولا سيما للشباب.

من دون وضع إقتصادي مستقر، قد يؤدي التضخم الديمغرافي إلى أزمات اجتماعية واقتصادية وأمنية متفاقمة.

تضخم النمع الإقتصادي يؤدي إلى تفاقم قضايا الهجرة وهجرة العقول ، حيث تؤدي إلى البطالة وتفشي الفقر وعدم المساواة.

يمثل عدم وفرة العمل تحديًا لأفريقيا والشرق الأوسط ، فالعديد من الدول تفشل في استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب الذين يلجأون بالمقابل إلى الهجرة.

العديد من الشباب يهاجرون نحو أوروبا وأمريكا بحثًا عن ومعظمهم مهندسين وأطباء وعلماء وغيرهم من المهنيين ذوي ثقافة و مهارات ملحوظة. ما يسمى بهجرة العقول.

تلحق مثل هذه الهجرة أضرارًا كبيرة بالبلدان الأصلية وتضر بالنمو الاقتصادي المحلي. ونادراً ما تؤمن بلدان المقصد الأوضاع التوظيفية الملائمة والعادلة للعمال المغتريبين.

تم إعداد هذا التقرير باشتراك السيدة أمل الواصيف من مركز السياسات للجنوب الجديد ويتمحور حول ثلاث استراتيجيات لمعالجة هجرة الأدمغة.

وتضمن هذه السياسيات شبكات نقل المعرفة وتيسير الاستثمار وحث مساهمات المغتربين في اقتصادات المنشأ. يجب أن تهدف الاستثمارات إلى خلق فرص العمل وإنتاجية العمالة لتشجيع عودة المهجيرين إلى أوطانهم.

في ظروف طارئة ، قد تكون أنظمة الحصص للهجرة الانتقائية وسيلة لقمع الهجرة وهي أنظمة متفق عليها بشكل مشترك من قبل بلدان المنشأ والمقصد.