NSD-S HUB | أهداف الهند في أفريقيا

٤ ، الهند دولة ذات نمو سكاني سريع ومكثف مع التوقع أن يتجاوز عدد سكانها الحالي (١٫٣ مليار نسمة) الصين بحلول عام ٢٠٢.

مع تزايد عدد السكان تتزايد الاحتياجات الغذائية والطاقية والإقتصادية.

تواجه الهند العديد من التحديات الداخلية والخارجية فإنها دولة تكافح لمعالجة الفقر الذي يؤثر على ١/٥ سكانها ويقود إلى مختلف الاضطرابات الاجتماعية.

الهند محاطة بالنزاعات الحدودية مع الدول المجاورة ولاسيما بين كشمير مع ولباكستان وبين أكساي تشين والصين.

تتفاقم هذه الإضطرابات الإقليمية بسبب النفوذ المتزايد للصين ومبادرة الحزام والطريق التي تطوق الهند بحيث تعمل الصين على تطوير الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يربط جنوب غرب الصين بميناء جوادر (الواقع في باكستان) عبر إقليم كشمير المتنازع عليه.

التقرير الكامل

قد أصبحت إفريقيا قارة جديرة للاستثمارات الأجنبية بفضل معدلها الدمغرافي المرتفع ووفرة مواردها ، لا سيما في قطاع الطاقة.

في السنوات الأخيرة ، ازداد الاعتماد على الموارد النفطية التي تعتبر من أهم الاستثمارات الهندية في الخارج نظراً إلى حاجتها إلى المزيد من واردات الطاقة.

وقد شهدت القارة الأفريقية نمو ملحظ في الاستثمارات الهندية على مدى الأعوام العشرين الماضية ، مما سمح للهند رصن دورها كشريكًا استراتيجيًا فالمنطقة.

وقد شاركت الهند في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى العديد من التمرينات العسكرية المشتركة. على مدى السنوات السبعين الماضية ، ادرجت الهند حوالي ٢٤٠ ألف جندي وضابط شرطة في بعثات الأمم المتحدة مما جعلها أكثر دولة مساهمة بقوات عسكرية في تاريخ الأمم المتحدة.

النقاط الرئيسية

على الرغم من الجهود التي تبذلها لتقوية صلتها بإفريقيا ، فإن الهند تفتقر إلى التمويل والتكنولوجيا والإنتاج الصناعي الضرورية.
قد يؤدي الموقع الصيني فالقارة الأفريقية إلى إضعاف موقف الهند فيما يتعلق بنزاعاتها الإقليمية.
تم ذكر ممر النمو الآسيوي الأفريقي لأول مرة في بيان مشترك عقب زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للهند في عام ٢٠١٦. ويهدف هذا البرنامج إلى الربط بين الدول الآسيوية والأفريقية لمضاعفة الفرص التجارية والاقتصادية. ولكن في الوقت الحالي ، لم يتم تنفيذ أي خطوات أولية.
تجذب إفريقيا المصالح الأجنبية بفضل فرصها الاقتصادية. يمكن للبلدان الأفريقية استخدام المشاركة الهندية لصالحها من خلال تنويع شركائها واقتصاداتها ، وبناء المزيد من المرونة.