NSD-S HUB | تقرير : الأمن البحري في خليج غينيا

في ٣ نوفمبر ٢٠٢٢ ،استضاف المحور ندوة بمشاركة أهم الخبراء في الموضوع لمناقشة قرار مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة رقم ٢٦٣٤ - وهو أول قرار بشأن الأمن البحري لخليج غينيا منذ عقد. وفي حين انخفض معدل القرصنة والسطو المسلح في البحر في خليج غينيا، فقد استدامت الظروف الهشة المؤدية إليها. فهل هناك دورا لحلف الناتو في المبادرات الأمنية في خليج غينيا ؟ وكيف يمكنها ً أن تساهم في دعم وتعزيز الأمن فالمنطقة؟

التقرير الكامل

الخلفية

الخلفية السياقية لوضع خليج غينيا الأمنية البحري الحالي متوفرة في تقرير المحور لعام ٢٠٢١ .وقد ركزت الندوة في حينها على تنسيق مبادرات التدريب والتمرين في المنطقة. في مايو ٢٠٢٢ ،أصدر مجلس األمن التابع للأمم المتحدة القرار ٢٦٣٤ الذي يتناول بشكل رئيسي الأمن البحري في غرب ووسط إفريقيا. وتدعو دول خليج غينيا إلى تجريم الجرائم البحرية في قوانينها المحلية والتعاون لحظرها ومحاكمتها . وقد شجعت مواصلة بناء هياكل إقليمية من أجل تعزيز الامن البحري والتعاون على صعيد محلي إقليمي ودولي. وهي تسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للجريمة البحرية بما في ذلك القرصنة والسطو المسلح في البحر، والجريمة المنظمة عبر الوطنية، والإرهاب.

ما هي الأسباب الجذرية التي أدت إلى إنعدام الأمن في خليج غينيا؟

هل هناك دورا للناتو في المبادرات الأمنية في خليج غينيا

وكيف يمكن للناتو أن تساهم في دعم وتعزيز الأمن فالمنطقة؟

توصيات أعضاء فريق المناقشة للناتو

الإستمرار في استخدام المحور كمنصة لجمع بين أصحاب المصلحة - بما في ذلك الحكومة والجيش والصناعة والمجتمع المدني والاكاديميين وغيرهم - للمشاركة في حوارات بشأن القضايا والمبادرات لمكافحة إنعدام الامن البحري في خليج غينيا

الدعم في تحليل الاسباب الجذرية التي أدت إلى القرصنة والتدابير والوسائل المناسبة لمكافحتها. يمكن للمحور أن يساعد في بث أصوات الخبراء الإقليميين في أوروبا وأمريكا الشمالية وخارجها. هذا دور مهم للغاية لدعم القدرات الإقليمية

دعم المنطقة عبر مشاركة الخبرة فالناتو قوة متعددة الجنسيات مع عناصر تشغيلية داخل عمارة ياوندي

دعم المنطقة عبر مشاركة خبرة الناتو في عمليات مكافحة القرصنة في خليج عدن

اللجوء إلى خبراء المنطقة في سبيل تعزيز وتقوية المؤسسات الخاصة بالمنطقة ، وتحديداً المؤسسات لمواجهة انعدام الأمن البحري مثل لجنة خليج غينيا والهندسة المعمارية ياوندي، ودعم اجتماع رؤساء الدول حيث يمكنهم إعادة النظر في عمارة ياوندي وتوجيه المسار للسنوات القادمة.